lundi 1 mars 2010

بيان من الدكتور العميد محمد عياش ممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في أوروبا

يان من الدكتور العميد محمد عياش ممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في أوروبا


يستنكر الدكتور العميد محمد عياش ممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في أوروبا، ويندد باسم جميع الشرفاء في الوطن والشتات وبشكل خاص في رومانيا .
قيام الالة العسكرية الغاشمة لقوات الاحتلال باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك ، وقيامها بقمع المصلين المعتكفين داخله، و تحويل البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية ، وإغلاق أبواب الأقصى وكذلك أبواب البلدة القديمة ، وإعلان القدس منطقة عسكرية مغلقة يمنع دخول أو خروج العرب منها او إليها.
كما يستنكر اقتحام قطعان المتطرفين اليهود لساحات الأقصى بمناسبة ما يعرف بعيد "بوريم " او عيد المساخر .

إن سلطات الاحتلال صعدت كثيرا في الآونة الأخيرة من عمليات استهداف الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، وإنها لم تعد تكترث بمشاعر المسلمين وردود أفعالهم ،
ان الاحتلال والجماعات المتطرفة يقومان بمحاولة ربط الأقصى بالأعياد اليهودية التي يزيد عددها في السنة على 55 عيد ومناسبة دينية . متناسين أن القدس الشريف والأقصى هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها. ان تصرفات الاحتلال تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي تضمن الحفاظ على أماكن العبادة والوصول إليها
ان محاولة تبرير اقتحام قواتها للأقصى نتيجة قيام المصلين بإلقاء حجارة على السواح الأجانب في الخارج ، كذب وتضليل للرأي العام الدولي فالأقصى مكان عبادة وليس فيه حجارة ،والوقت الذي تم فيه الاقتحام لم يكن فيه أي سائح أجنبي في المنطقة وإنما كان هناك عشرات المتطرفين المتربصين باقتحام الأقصى .
إن ما تقوم به إسرائيل الآن في المسجد الأقصى المبارك هو جزء من حروب تخوضها للهروب من الاستحقاقات،و تمهيدا لعمليات الحشد والتهييج للعدوان الكبير القادم والذي تقرع طبوله منذ شهور عديدة،
ان تمادي سلطات الاحتلال في هذا الاتجاه هو لعب خطير بالنار ، وان سلطات الاحتلال ستجد نفسها في نهاية المطاف وجها لوجه أمام استحقاقات هذه الجرائم عاجلا او أجلا
لن يستمر صمت المؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن حرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة ، لان الصمت سيدفع نحو مزيد من التطرف على مستوى المنطقة والعالم بأسره .
نناشد المؤسسات العربية والإسلامية والمسيحية في رومانيا ،والعالم اجمع بالتحرك السريع الفعال لوقف هذه الاعتداءات والجرائم .
ان كلمة - الله اكبر - التي رددها اليوم المعتكفون المحاصرون ستصم يوما ما أذان المحتل الغاصب ،وان الغد لناظره لقريب .

الله اكبر ،عاشت الأمة العربية والنصر لقضية شعبنا .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .

نقله عن دنيا الوطن عادل صيام ADEL SEYAM

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire