استنكر نادي هيئة تدريس جامعة الأزهر "صمت الأنظمة العربية والإسلامية حيال استمرار العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى الشريف، وقرار ضم مسجد الحرم الإبراهيمي، ومسجد بلال لما يسمَّى بالتراث اليهودي"، مؤكدًا أهمية إغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد سفيرها من القاهرة.
وأكد النادي في بيان أن استمرار "الصمت حيال الانتهاكات المتواصلة على واغتصاب مقدسات المسلمين يكشف وهن الأنظمة العربية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب".
وشدد على أن استمرار مطالبة الحكومة المصرية للفصائل الفلسطينية بالتهدئة وعقد مفاوضات سلام "يؤكد عدم وجود موقف حازم، أو أجندة عربية حقيقية لوقف الإجرام الصهيوني"، مطالبًا هيئات التدريس بالجامعات المصرية بـ"التحرك لنصرة الأقصى ومقدسات المسلمين، والضغط على الحكومة لاتخاذ موقف عاجل تجاه العدوان الصهيوني".
وطالب النادي الحكومةَ المصريةَ بسحب السفير المصري من تل أبيب، ووقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، و"عقد قمة عربية وإسلامية عاجلة لنصرة المسجد الأقصى، حيال الإجرام الصهيوني"، و"اتخاذ موقف جاد حيال تهويد القدس بقرار ضم مقدسات المسلمين لما يسمَّى بالتراث اليهودي".
المصدر: موقع إخوان أونلاين، مصراوي.
jeudi 11 mars 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire