مون يطالب إسرائيل بوقف البناء بالمستوطنات.. ويدعو لاستئناف السلام
دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة اسرائيل والفلسطينيين السبت لاستئناف مفاوضات السلام، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقال ان القدس يجب أن تكون عاصمة لاسرائيل وللدولة الفلسطينية في المستقبل. وفي الوقت الذي استشهد فيه الفلسطيني الاول خلال المواجهات المندلعة منذ أيام مع القوات الإسرائلية، أكدت الجامعة العربية تزايد انتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلية.
وقال كي مون عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في مدينة رام بالضفة الغربية " يجب علينا أن نعمل على بدء المفاوضات. يمكننا ويجب علينا أن نجد وسيلة كي تسفر المفاوضات عن القدس كعاصمة للدولتين مع ترتيبات للأماكن المقدسة تكون مقبولة للجميع".
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن تجميد لمدة عشرة أشهر البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. لكن الحظر المؤقت لا يشمل أراض احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها للقدس.
وتعتبر إسرائيل القدس بأسرها عاصمة لها وهو مطلب لا يحظى باعتراف دولي.
كذلك من المتوقع أن يزور المنطقة هذا الأسبوع كل من توني بلير ممثل المجموعة الرباعية وجورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط الذي يقود جهود واشنطن لإحياء عملية السلام والذي سيكون وسيطا في أي محادثات غير مباشرة.
تزايد الانتهاكات بالقدس
وفي شأن متصل، أكد تقرير لجامعة الدول العربية تزايد انتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلية فى مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك خلال شهرى يناير وفبراير.
جاء ذلك فى تقرير للامانة العامة لجامعة الدول العربية " قطاع فلسطين والاراضى العربية المحتلة " حول انتهاكات سطات الاحتلال الاسرائيلية بمدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك حيث أشار التقرير الى ما تناقته وسائل الاعلام من دعوى منسوبة لاحد الحاخامات فى القرن الثامن عشر والتى تشير بان اكتمال ما يسمى " كنيس الخراب " سيكون بداية للشروع ببناء الهيكل المزعوم بعد هدم المجسد الاقصى المبارك.
وعدد التقرير الانتهاكات الاسرائيلية , بداية من قيام متطرفين يهود بتدنيس مقبرة باب الرحمة والصلاة قرب باب الرحمة , وقيام اخرين باستباحة شوارع وطرقات البلدة القديمة فى المدينة من خلال مسيرات صاخبة تتم شهريا وبشكل دورى منطلقة من باحة البراق.
كما رصد التقرير قيام متطرفين بعمل طقوس وشعائر تلمودية على بعد عدة امتار من بوابة المسجد الاقصى , , كما قامت جماعات يهودية متطرفة باقتحام المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة , والذى اصبح أمرا يوميا باستثناء يومى الجمعه والسبت.
الشهيد الأول
واستشهد متظاهر فلسطيني بعد ظهر السبت واصيب اخر بجروح خطرة برصاص جنود اسرائيليين في قرية بورين جنوب نابلس في الضفة الغربية, كما افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية.
المتظاهر هو الضحية الفلسطينية الاولى منذ بداية المواجهات الاخيرة بين الفلسطينيين والقوات الامنية الاسرائيلية في الخامس من مارس/ اذار. والضحية شاب فلسطيني في السابعة عشرة من عمره اسمه احمد قدوس كان من ضمن مجموعة من الفلسطينيين يرشقون الجنود الاسرائيليين بالحجارة.
وكانت القوات الاسرائيلية قد دخلت قرية بورين لمنع مواجهة بين سكان فلسطينيين ومستوطنين اسرائيليين اتوا من مستوطنة براشا المجاورة, بحسب هذه المصادر.
ورفض الجيش الاسرائيلي الادلاء باي تعليق حول الحادث على الفور.
ويأتي هذا الحادث في اجواء من التوتر الحاد في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين على خلفية مشاريع الاستيطان الاسرائيلية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire