lundi 21 décembre 2009

أمريكيات يكشفن تفاصيل مروعة بعد تعرضهن للاغتصاب – نقله عادل صيام



أمريكيات يكشفن تفاصيل مروعة بعد تعرضهن للاغتصاب – نقله عادل صيام

ميسوري، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قدمت مجموعة من الفتيات شهادات مروعة ضد ذكور من أفراد عائلتهن، بتهمة الاغتصاب والإساءة الجنسية المتواصلة على مدار سنوات، وذلك في أول جلسة محاكمة تعقد لرجال عائلة مولر في ولاية ميسوري الأمريكية.

وقالت إحدى الفتيات التي تبلغ من العمر 28 عاماً، إنها كانت عرضة للاستغلال الجنسي منذ أن كانت طفلة في السابعة، بينما قالت أخرى إنها أرغمت على رؤية شقيقها يتعرض للاغتصاب، في حين أصر عدد من الأقارب على أن القضية مفتعلة، خاصة وأن المتهمين أعضاء في جمعيات خيرية دينية.

وذكرت إحدى المجني عليهن أنها حاولت الفرار عندما كانت في الثامنة من عمرها عام 1988، برفقة شقيقتها، من مزرعة العائلة بسبب تعرضها للاغتصاب والتحرش من قبل قريبهن بوريل مولر، 77 عاماً، وأولاده جاريد وبوريل الابن وديفيد ورونالد.

وقامت قبل فرارها بتدوين كل ما تعرضت له مع شقيقتها، ومن ثم وضعت الورقة داخل جرة دفنتها في أرض المزرعة، وتمكنت لاحقاً من الوصول مع شقيقتها إلى منزل أحد الجيران، لكن أقاربهما تمكنا من إعادتهما، وتعرضا لعقوبة قاسية تمثلت بإرغامهما على مراقبة اغتصاب شقيقهما.

وقالت الفتيات إن فترة الصيف كان الأسوأ بالنسبة لهن، لأن أقاربهن في المزرعة كانوا يعمدون إلى إجراء "مراسم زواج" لهن مع أحد الأقارب وسط سخرية سائر أفراد العائلة الذين كانوا يتابعون تعرض الفتيات للاعتداء.

وبحسب وثائق المحكمة، يواجه ذكور آل مولر عشرات التهم باستغلال القصّر والاغتصاب والتعدي، علماً أن الشرطة لم تتمكن من توقيفهم إلا قبل أيام قليلة.

ونقلت قناة WDAF الشقيقة لـCNN أن عشرات الأفراد من عائلة مولر احتشدوا قرب المحكمة لمتابعة الجلسات الأولى للقضية، مشددين على أن بوريل وأولاده "أبرياء" من التهمة.

من جانبها قالت جمعية "مجتمع المسيح" الدينية الخيرية المستقلة في ولاية ميسوري إن بوريل واثنين من أولاده كانوا في عداد المنضمين إليها، لكنهم لم يشغلوا مناصب قيادية، كما أنهم لم يقوموا بنشاطات مع أطفال.

jeudi 17 décembre 2009

المذنب "تمبل-تتل" ـ نقله عادل صيام

المذنب "تمبل-تتل" ـ نقله عادل صيام

المذنب "تمبل-تتل" يحيي الأرض بشهب الأسديات الثلاثاء

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كعادته سيحيّي مذنب "تمبل-تتل" عند مروره بالمدار الأرضي سكان الأرض بزخات من شهب "الأسديات"، التي يزداد بريقها المشابه للألعاب النارية في سماء الولايات المتحدة وآسيا مساء الثلاثاء.

وقال بيل كوك، من "مكتب بيئة النيازك" بوكالة ناسا: "نتوقع ما بين 20 إلى 30 قطعة من الجسيمات النيزكية في الساعة فوق الأمريكيتين وما بين 200 و300 جسيم نيزكي بالساعة في آسيا."

وشهب الأسديات leonid meteor جسيمات متناهية الصغر بحجم حبة الرمل تتناثر من مذنب "تمبل-تتل" مخلفة ورائها "جسيمات نيزكية" تدخل أجواء الأرض بسرعة تصل الى 150 ميل في الساعة وتظهر كحبات مضيئة تتسابق في السماء.

تقع العاصفة الشهبية نتيجة مرور الأرض بذيل المذنب "تمبل-تتل" كل 33 عاماً، وتدعى بشهب الأسديات نسبة للبرج الذي سيكون في خلفية الهطل، وتبدأ بالظهور سنويا في الفترة الواقعة ما بين 10-21 من نوفمبر/تشرين الثاني، وتبلغ ذروتها في السابع عشر منه.

ويقول العلماء إن هذه الحالة النادرة في أيام السنة وليس لها أي تأثير سلبي على كوكبنا لأن الشهب لا تصل إلى سطح الارض بل تحترق على ارتفاع 80 كيلومترا.

وأوضحت "ناسا" أن الفوج الأول من الزخات الكونية البديعة، وقد تصل إلى 30 جسمية نيزكية في الساعة، بدأت الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت الشرقي لأمريكا الشمالية.

وينصح الخبراء هواة الفلك المهتمين بهذه الظاهرة التي يمكن رصدها بالعين المجردة، بالابتعاد عن الأماكن المضئية ومراكز المدن حيث يبدو المهرجان الكوني واضحاً في الأماكن المعتمة والعالية.

ويذكر أن هاوي الفلك الفرنسي، أرنست تمبل، كان قد اكتشف المذنب "تمبل-تتل" في 19 ديسمبر/كانون الأول عام 1865، كما اكتشفه بعد ذلك ببضعة أيام هرس تتل، من مرصد في أمريكا في 6 يناير/كانون الثاني 1866، لذلك أطلق على المذنب اسم "تمبل-تتل

mercredi 16 décembre 2009

المرأة والرجل يستجيبان بشكل مختلف للخطر- نقله عادل صيام

المرأة والرجل يستجيبان بشكل مختلف للخطر- نقله عادل صيام

(CNN) لفتت دراسة علمية بولندية أن دماغ المرأة يستجيب للمحفزات الإيجابية والسلبية، بشكل مختلف عن الرجل.

وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي العملي (fMRI) وجد فريق علمي من "مستشفى جاغلونيان التعليمي" في كراكوف أن أنشطة دماغ المرأة عندما تكون في حالة خطر تختلف عنها عند الرجل.

وأظهرت فحوص الرنين المغناطيسي التي أجراها الفريق على الأنشطة الدماغية لـ40 متطوعاً في الدراسة: 21 رجلا و19 امرأة، تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 36 عاماً، أن ردة فعل الجنسين تختلف تماماً عند رؤية

وأثناء عرض الصور السلبية، أظهر المهاد اليسار left thalamus، الذي ينقل المعلومات الحسية من وإلى قشرة الدماغ ، بما في ذلك الألم ومراكز اللذة، في دماغ المرأة نشاطاً أقوى.. وعند الرجال، ظهرت أنشطة مكثفة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، لا سيما اللحاء الانعزالي.

وقال أندريي أوربانيك إن "نشاط الدماغ الذي نراه لدى النساء يشير إلى مشاركة أقوى من الدوائر العصبية التي ترتبط مع تحديد المنبهات العاطفية."

وتابع: "أما تنشيط القشرة الانعزالية في الرجال ربما تكون متصلة بالوظائف اللاإرادية ، مثل ازدياد نبضات القلب أو زيادة إفرازات العرق ، التي ترافق رؤية مشاهدة عاطفية."

ويتحكم المهاد الأيسر الذي ينشط عند الرجال في حالات الخطر في الوظائف اللاإرادية مثل التنفس ونبض القلب والهضم، ما يعني أن جسم الرجل يستعد للقيام بمجهود عضلي وذهني مكثف، مثل المهاجمة أو اللوذ بالفرار.

وشرح أوبانيك: "عند الرجال، الصور السلبية كانت أكثر قوة في تحفيز نظام الاستقلال الذاتي.. وهذا قد تكون إشارة إلى أنه في حال مواجهتهم حالات خطرة ، فالرجال هم الأرجح لاتخاذ اللازم، وليس النساء."

وأوضح أن هذا قد يعني استعداد الرجل للإقبال على عمل ما لمواجهة الخطر أكبر منه عند النساء.

mardi 20 octobre 2009

مذنب قطره 25 ميلاً ربما أباد الحياة على وجه الأرض – نقله عادل صيام




مذنب قطره 25 ميلاً ربما أباد الحياة على وجه الأرض – نقله عادل صيام

علماء أن "سكان" الأرض من الديناصورات ربما أبيدوا تماماً قبل 65 مليون عام، بعد اصطدام مذنب هائل يبلغ قطره 25 ميلاً، أي أربعة أضعاف حجم المذنب الذي اعتقد في السابق أنه يقف وراء انقراض تلك المخلوقات الضخمة.

وربط فريق من الباحثين من جامعة "تكساس للتقنية" بين أضخم فوهة بالعالم على الإطلاق، جرى اكتشافها مؤخراً قبالة سواحل الهند، وانقراض الديناصورات، وأخفق العلماء في فك لغزها حتى اللحظة.

ويبلغ قطر "حوض شيفا" ويحمل اسم أحد الآلهة لدى طائفة الهندوس، 310.7 ميلاً في عمق البحر، وتصل قمته إلى نحو ثلاثة أميال، أي ذات ارتفاع "ماونت ماكينلي" - أعلى جبل في أمريكا الشمالية.

وتضع تلك المقاسات، المذنب الذي اعتقد العلماء سابقاً أنه تسبب في إبادة جماعية للديناصورات، كقزم، حيث أن حجمه لم يتعد بين خمسة إلى ستة أميال.

وخلف ارتطامه حفرة بلغ قطرها 180 كيلومتراً في شبه جزيرة "يوكاتان" بالمكسيك.

وقال العالم سانكار شاترجي، الذي قاد البحث: "إذا صحت نظريتنا.. فهذه أكبر حفرة في كوكبنا.. الصخور في قاع تلك الفوهة ستطلعنا بالكامل على قصة الاصطدام، من الارتطام وحتى الذوبان، وإذا ما كان هناك بقايا الكوارتز والفلزات"، علماً أن الشهب والنيازك غنية بشواذ الفلزات iridium anomaly.

ويرى شاتارجي أن اصطدام نيزك أو شهاب بهذا الحجم سينجم عنه تبخر قشرة الأرض، وإبادة كافة أشكال الحياة وارتفاع حاد في درجات الحرارة مما يحيل الكوكب إلى جحيم.

وأدت قوة الارتطام إلى انفصال جزر سيشل عن الصفيحة التكتونية الهندية وانجرافها بعيداً تجاه القارة الأفريقية، كما تسببت في تحطيم طبقات جرانيت بسمك 30 ميلاً في سواحل الهند الغربية.

ويذكر أن معظم الحفرة مازال مغموراً تحت الجرف القاري بالهند باستثناء بعض جروف صخرية ارتفعت فوق سطح البحر في المنطقة الغنية باحتياطيات من النفط والغاز.

ويشار إلى أن مجموعة من العلماء الأمم المتحدة دعوا العام الماضي ببناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب.

ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا الأرض ضئيلة للغاية، إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة حال حدونها.

ومن المعلوم أن الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة "تونغوسكا" بسيبيريا عام 1908 قد تسببت به قوة ارتطام هائلة لجسم غريب قادم من خارج الأرض، وإن اختلف العلماء في تحديد ماهيته.

ففي 30 يونيو/حزيران 1908 لمع في سماء سيبيريا وميض قوي تبعه انفجار هائل تعادل قوته انفجار نحو ألف قنبلة ذرية، اجتاح غابات الصنوبر على مئات الكيلومترات في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسك.

ولا يزال الانفجار الهائل يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حتى الآن، وعلى مدى ما يقرب من قرن من الزمان اختلف العلماء في تفسير سبب هذا الانفجار... فمنهم من أرجعه إلى جرم سماوى، نيزك أو مذنب، انفجر في تلك المنطقة غير المأهولة من غابات سيبيريا، ومنهم من أرجعه إلى انفجار سفينة فضائية!!!

jeudi 15 octobre 2009

ظاهرة فلكية نادرة تجمع 5 كواكب "شمسية" بسماء الكويت ـ نقله عادل صيام




ظاهرة فلكية نادرة تجمع 5 كواكب "شمسية" بسماء الكويت ـ نقله عادل صيام

الكويت (CNN)-- تشهد الكويت ظاهرة فلكية نادرة، حيث تجتمع في سمائها هذه الأيام خمسة كواكب من المجموعة الشمسية، من بينها الكوكبان العملاقان المشترى وزحل، بالإضافة إلى كواكب الزهرة وأورانوس والمريخ.

وذكر مدير مرصد "المرزم" الفلكي، مساعد الحماد، أن هذه الكواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير البسيطة، مشيراً إلى أن لمعانها يشبه لمعان النجوم إلى حد كبير، ولكنها تختلف قليلاً من حيث درجة التوهج.

وقال الفلكي الكويتي إن ما يميز هذه الكواكب خلال هذه الفترة، أنها تتوالى زمنياً بالظهور من مغيب الشمس، بداية بكوكب المشتري، وحتى شروق الشمس مع إشراقة كوكب الزهرة، الذي يُطلق عليه اسم "نجمة الصباح."

وقال الحماد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" الخميس، إن كوكبي المشتري وزحل يعدان حارسين لكوكب الأرض، حيث تتيح لهما جاذبيتهما الكبيرة جذب أي جسم أو حجر سماوي "نيزك" يتجه نحو الأرض، مما يجعل سكان الأرض آمنين من خطر الاصطدامات المدمرة.

وأفاد بأن ما يحدث في السماء أحياناً من اختراق بعض الأحجار النيزيكية للغلاف الجوي، هو أجسام تنتج عن مخلفات المذنبات والصخور، وهي صغيرة الحجم نسبياً وتحترق مباشرة في الغلاف الجوي، ونادراً ما يصل منها إلى الأرض وتكون أحجامها صغيرة جداً.

وأشار إلى أن سبب كثرة أعداد الأقمار التي تدور حول كل من المشتري وزحل هو جاذبيتهما للصخور الكبيرة نحوهما، و"عدم السماح لأي جسم بالسير دون مسار محدد في المجموعة الشمسية بطريقة عشوائية"، وفق قوله.

كما وصف الجدل الدائر حول تصادم محتمل بين الأرض وكويكبات أو مذنبات، بقوله إنه "مجرد شائعات وأكاذيب، فلا أحد يستطيع أن يحدد نهاية كوكب الأرض أو أي كوكب آخر في الكون، إذ أن هذه الأمور هي في علم الغيب."

mercredi 7 octobre 2009

فرنسا تقرر إعادة آثار مسروقة لمصر بعد قرار "مقاطعة اللوفر" قالت إن المتحف اشتراها بحسن نية -نقله عادل صيام

فرنسا تقرر إعادة آثار مسروقة لمصر بعد قرار "مقاطعة اللوفر" قالت إن المتحف اشتراها بحسن نية -نقله عادل صيام

القاهرة- أ.ف.ب

وافقت باريس من حيث المبدأ على اعادة خمس قطع اثرية تعود الى احد القبور المصرية ، تطالب بها القاهرة فى حال تبين انها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة بحسب ما اعلن وزير الثقافة الفرنسى فريديريك ميتران فى بيان .

وكان متحف اللوفر اشترى خمس قطع اثرية عبارة عن رسومات جدارية عائدة لقبر احد امراء السلالة الثامنة عشر المصرية ( 1550 - 1290 ق . م " بحسن نية " فى عامى 2000 و 2003 .

ودعا وزير الثقافة الفرنسى اللجنة العلمية الوطنية لمتاحف فرنسا الى اجتماع الجمعة 9 اكتوبر / تشرين الاول2009 لابداء رايها حول مصدر القطع الاثرية المصرية واحتمال اخراجها من متحف اللوفر .

واعلت ميتران استعدادة لاعادة القطع الاثرية الى السلطات المصرية بدون تاخير فى حال توافقت اللجنة على ذلك وذلك تماشياً مع اتفاقية اليونسكو العام التى تهدف الى مكافحة التجارة غير المشروعة للثروات الثقافية .

وكان زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار قد اعلن الاربعاء وقف التعاون مع متحف اللوفر بفرنسا لرفضه اعادة أربع لوحات أثرية خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة بعد سرقتها منذ أكثر من 20 عاما من مقبرة أثرية بجنوب مصر.

وقال حواس في بيان ان المجلس اتخذ هذا القرار نظرا //لمخالفة /المتحف/ اللائحة التي وضعها المجلس الاعلى للاثار عام 2002 والتي تنص على الزام جميع المتاحف العالمية باعادة القطع الاثرية المسروقة والمهربة من مصر وعدم شراء أي قطع يثبت سرقتها من البلاد.

lundi 20 juillet 2009

ختان الذكور لا يقي النساء من الإصابة بـ"الإيدز" نقله عادل صيام

دراسة

ختان الذكور لا يقي النساء

من الإصابة بـ"الإيدز"

نقله عادل صيام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مجدداً، يعود ختان الذكور إلى دائرة الأضواء بعد أن أثبتت دراسة حديثه أن ختان المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب HIV لا يقلل خطر نقل العدوى إلى النساء.

وتفند نتائج الدراسة، نشرت في دورية "لانسيت" العلمية، نتائج تجارب سابقة، أجريت قبيل ثلاثة سنوات في كينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا، خلصت إلى أن الختان بإزالة الغلفة ساعد في خفض معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب بين الرجال بواقع النصف.

والعام الماضي، قام العلماء بإجراء المزيد من التحاليل لإحدى تلك الدراسات، لتكشف عن فوائد أعظم للختان حيث ساعد في تفادي مخاطر التقاط الفيروس بـ65 في المائة.

ويذكر أن فيروس نقص المناعة المكتسب (Human Immunodeficiency Virus - HIV) - هو الفيروس الذي يضعف جهاز المناعة ويؤدي في النهاية إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب "الإيدز."

ورغم النتائج، بقيت تساؤلات الخبراء دون إجابات إزاء تأثير ختان الذكور من حاملي فيروس نقص المناعة المتكسب لمنع نقل الفيروس للنساء عند الممارسة.

إلا أن نتائج الدراسة الحديثة، وعبر تجارب عشوائية أجريت في أوغندا، حسمت تلك التساؤلات، ووجدت أن الختان ربما يساعد في وقاية الرجال من الإصابة بفيروس الإيدز، لكنه لا يحمي الزوجات أو الشريكات الإناث من العدوى.

واستعان فريق من الباحثون من جامعة "جونز هوبكنز بلومبيرغ للصحة العامة" في بلتيمور، بـ 922 من الرجال غير المختونين والمصابين بفيروس "نقص المناعة المكتسب"، تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً.

وأجريت لنصف المجموعة عمليات ختان على الفور، وبقي النصف الآخر دون ختان.
وانضمت 90 امرأة من زوجات وشريكات الفريق المختون إليهن، بجانب 70 أخرى إلى المجموعة الثانية.

وبعد عامين من المتابعة، وجد فريق البحث أن 18 في المائة من نساء المجموعة المختونة قد التقطن الفيروس، مقابل 12 في المائة من نساء المجموعة الأخرى.

وحدثت معظم الإصابات خلال ستة أشهر من إجراء عملية الختان.

وقال فريق البحث، الذي قادته د. ماريا واور إن ختان الذكور المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب لم يحد من انتقال العدوى إلى الشريكات الإناث خلال 24 شهرا، فاستخدام الواقي الذكري بعد ختان الذكور ضروري للوقاية من الإصابة بالفيروس.

وأوضحت واور: "شعرنا بخيبة أمل من أن التجربة لم تظهر وقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب بين النساء كما توقعنا من دراسات الملاحظة"، وأردفت: "تم إيقاف التجربة مبكراً بسبب عدم جدواها."

ويذكر أن الإيدز فتك بـ25 مليون شخص منذ اكتشافه، وأصاب ما يقدر بقرابة 33 مليون آخرين.

وكانت دراسات سابقة قد أثبتت جدوى الختان في حماية الرجل من التقاط الفيروس HIV عند ممارسة الجنس مع نساء، وبواقع 48 في المائة إلى 60 في المائة في مناطق دول جنوب الصحراء الأفريقية.

ويعتقد علماء أن الختان يخفض انتقال الفيروس المسبب للإيدز بوسائل شتى، فالسطح الداخلي للقلفة، التي تزال عند العملية، غني بخلايا أكثر عرضة لالتقاط الفيروس عن الخلايا الأخرى بالعضو الذكري، كما أن قربها من السطح الظاهري، واحتمال تعرضها للتمزق أثناء العلاقة الجنسية، يجعلها أكثر عرضة للالتهابات.

ويقلل عملية إزالة القلفة مخاطر الإصابة بتقرحات تناسلية، كالإصابة بالسفلس، مما يخفض من قابلية التقاط الفيروس أثناء الممارسة.

ويشدد الباحثون إن الختان ليس علاجاً أو بديلاً عن ممارسة الجنس الآمن مثل استخدام الواقي الذكري.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن "ختان الذكور" هو أفضل لقاح ضد التقاط فيروس نقص المناعة المكتسب.

mardi 16 juin 2009

عراة على متن دراجات في مهمة لإنقاذ كوكب الأرض

تجرد ناشطون بيئيون في بريطانيا حتى من ورقة التوت، وداروا في شوارع مدينة برايتون الساحلية للفت الأنظار للكارثة البيئية التي يتسبب به الاعتماد على السيارات والنفط.

وشارك قرابة 700 ناشط، تفاوتت درجات العري بينهم، في مسيرة “ركوب الدراجات عراة” التي شهدتها “برايتون” في شمال سسكس الأحد، وفق وكالة الأنباء البريطانية، بريس أسوسيشن.

وقال منظم الاحتجاج، نيك سيرز، 36 عاماً: “من الجيد أن ترى استمتاع الناس وابتهاجهم لاحتجاج إيجابي وواقعي، مفاده الترويج لرياضة ركوب الدراجات وحماية البيئة.”

ويدخل الاستنكار الفريد من نوعه في سياق حملة عالمية تدعو للتعري وركوب الدراجات للاحتجاج على استخدام السيارات، والانبعاثات الحرارية، ولإبداء الامتعاض كذلك ضد عدوانية سائقي السيارات تجاه تلك الفئة من هواة استخدام الدراجات.

وأدلت مدينة “ميكسيكو سيتي” بدلوها في هذا الصدد الأحد، حيث توقف المارة لمشاهدة “المحتجين العراة” في ساحة “زوكالو” في وسط المدينة، للاحتجاج على ما أسموه بالتأثير الاجتماعي والبيئي السلبي لثقافة السيارة.

ومن المتوقع أن تشهد شوارع عدد من مدن العالم تظاهرات “عارية” مماثلة، قد تجدي في التوعية بشأن البيئة وارتفاع معدلات الانبعاثات الحرارية، وتساهم عوادم السيارات بنسبة عالية فيها.

أخبار البيئة – CNN العربية

mardi 21 avril 2009

كارلا بروني "تكسر البرتوكول" وتقبل ملكة أسبانيا

كارلا بروني "تكسر البرتوكول" وتقبل ملكة أسبانيا

فضلت السيدة الفرنسية الاولى كارلا بروني-ساركوزي تقبيل ملكة اسبانيا صوفيا على الانحناء امامها، لدى وصولها الى مطار مدريد في زيارة رسمية خطفت فيها الاضواء.

وقبلت زوجة الرئيس نيكولا ساركوزي الملكة صوفيا على وجنتيها مرتين، الاولى لدى وصولها وزوجها الى قصر باردو حيث تمت استضافتهما والثانية قبل مأدبة الغداء في قصر ثرثويلا، مقر العائلة المالكة في اسبانيا.

وقبلت السيدة الفرنسية الاولى الاميرة ليتيثيا، زوجة ولي العهد الاسباني الامير فيليبي، على وجنتيها ايضا في لقاء انتظرته الصحافة الاسبانية بشغف كونها اعتبرته "منافسة في الاناقة والجمال".

وكثرت التعليقات على الثوبين اللذين ارتدتهما السيدة الفرنسية الاولى في الصباح, ثوب اسود قصير فوقه بوليرو ابيض من تصميم عزالدين علايا وثوب بنفسجي غامق قصير باكمام طويلة مع حذاء اسود بكعب قليل الارتفاع, كما تمت مقارنتهما مع ثوب الاميرة ليتيثيا التوتي اللون وحذائها ذات الكعب العالي جدا.

والتقطت عدسات المصورين صورا كثيرة للسيدتين وهما تصعدان جنبا الى جنب درج مدخل قصر ثرثويلا.

وقد نظم مساء الاثنين في القصر الملكي حفل عشاء على شرف الثنائي الرئاسي الفرنسي الذي كان مناسبة اخرى للمقارنة بين كارلا وليتيثيا, انما هذه المرة مرتديتين الثوب الطويل.