lundi 25 janvier 2010

قرض الوكالة الفرنسية للتنمية – نقله عادل صيام



قرض الوكالة الفرنسية للتنمية – نقله عادل صيام

توقيع اتفاقي قرض الوكالة الفرنسية للتنمية : مشروع توسعة محطة معالجة الصرف بالجبل الأصفر ومشروع تنفيذ المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو انفاق القاهرة.

بمناسبة زيارة السيد/ كرستيان استروزي، وزير الصناعة الفرنسي ، تم اليوم 24 يناير 2010 توقيع اتفاقي قرض الوكالة الفرنسية للتنمية بإجمالى مبلغ 94 مليون يورو لتمويل مشروع توسعة محطة معالجة الصرف بالجبل الأصفر ومشروع تنفيذ المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة. وقعت السيدة فايزه أبو النجا وزيرة التعاون الدولى الاتفاقين عن الحكومة المصرية. تبادل الطرفان التهنئة بمناسبة توقيع هذين الاتفاقين واللذان يساهما فى تحقيق مشروعين ذو أهمية كبرى فى مصر. تتيح الوكالة قرض قيمته 50 مليون يورو للحكومة المصرية لتمويل توسعة محطة معالجة الصرف بالجبل الأصفر لزيادة قدرتها الاستيعابية بما يعادل 500000 متر مكعب /يوم. هذا المشروع البيئى والذى يهدف إلى مكافحة التلوث فى منطقة الدلتا، هو جزء من مبادرة أفق 2020 للاتحاد من أجل المتوسط. و يؤدى المشروع إلى تحسين بيئة سكان المناطق الريفية بالدلتا والحد من الأمراض الناتجة عن المياه. يقوم بتنفيذ المشروع الجهاز التنفيذى لمشروعات المياه والصرف التابع لوزارة الإسكان والذى سيقوم بالتعاقد مع شركة عالمية خاصة لتنفيذ أعمال الإنشاء والإدارة. كما يقوم بنك التنمية الأقريقى بتمويل جزء من تكلفة المشروع من خلال قرض قيمته 53.3 مليون يورو.

هذا وتتيح الوكالة قرضاّ آخر للحكومة المصرية بقيمة 44 مليون يورو لتنفيذ المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة. يدخل هذا المشروع ضمن خطة مواجهة مشاكل تخطيط النقل الحضرى وتنمية وسائل النقل الجماعى للحد تدريجيا من استخدام السيارات الخاصة. هذا ويجرى حالياّ إنشاء المرحلة الأولى من الخط الثالث من المترو- والذى يقع الجزء الأكبر منه تحت الأرض – بطول 4.2 كم تتضمن 5 محطات. المرحلة الثانية (المشروع) ستمتد لمسافة 7.12 كم وتتضمن 4 محطات. وتقوم الحكومة الفرنسية بالمساهمة فى التمويل من خلال قرض بقيمة 200 مليون يورو. بالإضافة إلى تخصيص الوكالة الفرنسية وصندوق البيئة العالمي الفرنسي منحة قدرها 1 مليون يورو لدعم الجهات المصرية فى تنظيم شبكة مواصلات عامة مستدامة في القاهرة الكبرى.

وتجدر إلإشارة إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية، منذ بداية عملها فى مصر، وافقت على تمويلات تفوق 290 مليون يورو – منها 150 مليون يورو فى عام 2009 – بما يحقق الأهداف التى وضعها السيد/ فرنسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسى أثناء زيارته لمصر فى ديسمبر 2008

نقله عن موقع وزارة الخارجية عادل صيام

jeudi 21 janvier 2010

الجاليات المصرية المهاجرة تطالب بتحفيز الاستثمار

الجاليات المصرية المهاجرة تطالب بتحفيز الاستثمار




شددوا على الاهتمام بتطوير الصناعة والعمل على توطين التكنولوجيا المتطور فى مصر
الجاليات المصرية المهاجرة تطالب الحكومة بتحفيز الاستثمار للاستفادة من مدخرات المصريين بالخارج
القاهرة - محمد عبد الجواد
طالبت الجاليات المصرية المهاجرة فى الخارج الحكومة بضرورة العمل على وضع آليات مرنة لتشجيع وتحفيز المهاجرين المصريين بالخارج على تحويل مدخرات واستثمارها فى مشروعات منتجة داخل مصر يمكن أن تسهم فى رفع معدلات النمو والمساعدة على حل أزمة البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة للشباب
وقدمت الجمعية المصرية الألمانية خلال الاجتماع الأخير للجنة العليا للهجرة ورقة عمل جديدة للحكومة طالبت فيها بإيجاد آليات جديدة لاستثمار حوالى 11.2 مليار دولار منها حوالى 10 مليارات من عائدات استثمار مدخرات المصريين فى الخارج و1.2 مليار دولار من تحويلات أصحاب المعاشات من المهاجرين المصريين لمصر وهو ما يعادل 61 مليار جنيه يمكن أن تكون ملاذا آمنا لتوفير فرص عمل جديدة من الممكن أن تساعد كثير فى علاج أزمة البطالة فى مصر .
وتضمنت ورقة العمل التى عرضها محمد عطية رئيس الجمعية المصرية الألمانية عدة مقترحات يمكن أن تسهم فى رفع معدلات النمو بمصر وتحسين قدرة الاقتصاد المصرى على الصمود فى وجه المتغيرات الاقتصادية العالمية منها العمل على زيادة الإنتاج من خلال تحديث وتطوير الصناعة والتجارة ونقل التكنولوجيا المتطورة لإنشاء صناعات جديدة وتدعيم السياحة بفكر جديد من خلال نشر الوعى بقيمة مصر السياحية عن طريق أبنائها المغتربين .
وقال محمد عطية أن مقترحات الجالية المصرية فى ألمانيا تتضمن تطوير الزراعة والتصنيع الزراعى وتطوير صناعة الأسمدة وتدعيم الجمعيات الزراعية وترشيد استهلاك المياه والاستفادة من مياه الصرف المعالجة والمخالفات الزراعية والصناعية وفتح أسواق جديدة للمنتجات الصناعية المصرية وإنشاء شركات مشتركة بين الحكومة والقطاع القطاع الخاص يمكن أن يساهم فى رأسمالها المهاجرون فى الخارج .
وأضاف أن ورقة العمل طالبت بضرورة الاستفادة من الطاقات العاطلة عن العمل وإعطاء الأولوية للقادرين وإنشاء صندوق العولمة الذى يساعد مصر فى تجنب الهزات الاقتصادية التى يتعرض لها الاقتصاد العالمى وتدعيم التعليم والعمل على إنشاء مراكز للراغبين فى الهجرة يتم تدعيمها بخبرات المهاجرين فى الخارج لتوجيه المهاجرين الجدد إلى الشكل المثل للهجرة وتحقيق الاستفادة القصوى منهم والسعى الجاد لتطوير صناعة الدواء فى مصر ورفع جودته وتأهيله للمنافسة فى الأسواق العالمية .
ومن جانبه طالب هشام العشماوى رئيس الجمعية المصرية الأمريكية فى لوس أنجلوس بضرورة الإجراءات الخاصة بتسيير أمور المصريين فى الخارج وخاصة فيما يتعلق بمجالات التجنيد والاستثمار والتحويلات المالية مشددا على ضرورة تجميع الجاليات المصرية بالخارج سياسيا من خلال مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى بمصر حتى يشعروا أنهم جزء من كيان الوطن على غرار ما يحدث فى العديد من بلدان العالم التى لها مهاجرين خرج حدود الوطن والعمل على الاستفادة من العقول المصرية المهاجرة بالعديد من دول العالم وخاصة فى أمريكا وكندا وأوربا واستراليا للمساعدة فى نقل خبراتهم والتطورات التكنولوجية فى جميع المجالات لمصر للمساعدة فى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ..
وأكد العشماوى على ضرورة إيجاد قناة شرعية لتحويل مدخرات المصريين المهاجرين فى الخارج إلى مصر من خلال إنشاء فروع للبنوك الوطنية فى الدول التى بها جاليات مصرية كبيرة خاصة وأن التحويلات الرسمية للمهاجرين تتجاوز 8 مليارات دولار بخلاف ما يتم تحويله عبر قنوات غير رسمية وهو مبلغ يكاد يقترب من التحويلات الرسمية وضرورة العمل على إيجاد آلية لتسويق كل ما يتم من إنجازات على أرض مصر للجاليات المهاجرة فى الخارج .
وطالب هانى عزيز بضرورة الإسراع فى إنشاء صندوق لرعاية المصريين بالخارج مؤكدا أن تحت يده مبلغ 50 مليون جنيه من إحدى الجهات السيادية فى الدولة للمساهمة فى رأس مال الصندوق .
وقال أحمد عامر مدير المجموعة المصرية الأمريكية وهى عبارة عن تجمع للجالية المصرية فى نيوجرسى ونيويورك أن جذب استثمارات جديدة لمصر يعتبر تحدى كبير فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية مشيرا إلى أن جذب مدخرات المصريين فى الخارج لن يتأتى إلا من خلال المزيد من التيسيرات وحزمة من الحوافز الاستثمارية بحيث يتم خلق بيئة استثمار آمنة مشيرا إلى أن هناك دعاية أمريكية منظمة يشرف عليها اللوبى الصهيونى فى أمريكا لتشويه صورة الاستثمار فى مصر .
وأضاف أن الجمعية المصرية الأمريكية تسعى لجذب نسبة 1% من أبناء الجالية المصرية فى الولايات المتحدة وعددهم حوالى 750 ألف مهاجر بحيث يستثمر كل شخص من هذه النسبة مبلغ 200 ألف دولار كمدخرات صغيرة وبالتالى سيكون لدينا 1.5 مليار دولار وهو ما يعدل 7 مليارات جنيه تكفى لتوفير 160 ألف فرصة عمل جديدة على أساس أن التكلفة الاستثمارية اللازمة لتوفير فرصة العمل الواحدة تقدر بحوالى 50 ألف جنيه .


مرسلة من قبل : محمد عبد الجواد صحفى مصرى
المصدر : محمد عبد الجواد صحفى مصرى

jeudi 14 janvier 2010

علماء يربطون بين مادة كيماوية لصنع البلاستيك وأمراض القلب

قال علماء ان التعرض لمادة كيماوية تدخل في صنع حاويات بلاستيكية له صلة بأمراض القلب في دراسة من المرجح أن تزيد من الضغوط لحظر استخدام هذه المادة الكيماوية في الزجاجات وأدوات الطعام.

ودرس باحثون بريطانيون وأمريكيون اثار مادة (بايسفينول أ) مستعينين ببيانات من دراسة وطنية للحكومة الامريكية عن التغذية في 2006 وتوصلوا الى أن وجود مستويات مرتفعة من هذه المادة في عينات البول مرتبط بأمراض القلب.

وتستخدم مادة (بايسفينول أ) التي تعرف باسم (بي.بي.ايه) على نطاق واسع في المنتجات البلاستيكية وتمثل قلقا متزايدا للعلماء في دول مثل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة التي تبحث فيها أجهزة رقابية للاغذية والاطعمة مدى أمان استخدامها.

وقال ديفيد ميلتسر استاذ علم الاوبئة والصحة العامة في كلية طب بنينسولا بجامعة اكستر بجنوب غرب انجلترا وهو الذي قاد الدراسة ان الابحاث أكدت نتائج سابقة بشأن وجود صلة بين مادة (بايسفينول أ) واضطرابات القلب.

وقالت تمارا جالاوي من جامعة اكستر التي كانت تعكف على الدراسة التي نشرتها المكتبة العلمية العامة في صحيفتها الالكترونية (بلوس وان) انه “ربما تكون المخاطر المتربطة بالتعرض لمادة بايسفينول أ صغيرة لكنها مرتبطة بأعداد كبيرة جدا من الناس. هذه المعلومة مهمة بما أنها تتيح فرصة كبيرة للتدخل للحد من المخاطر.”

ويقدر خبراء أن من الممكن العثور على اثار لمادة (بايسفينول أ) -التي تستخدم في المنتجات البلاستيكية متعددة الكربونات مثل حاويات المشروبات التي يمكن اعادة استخدامها وبعض أدوات الطعام البلاستيكية والكثير من المنتجات التي تستخدم في الحياة اليومية- في اجسام أكثر من 90 في المئة من السكان الامريكيين والاوروبيين.

رويترز

vendredi 8 janvier 2010

الصين تحتل المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج الطاقة من الرياح

احتلت الصين هذا العام المرتبة الثالثة عالميا على مستوى إنتاج الطاقة من توربينات الهواء، في حين يحاول العملاق الأسيوي الحد من ارتباطه بالفحم الحجري الملوث جدا.

وأوردت وكالة “الصين الجديدة” أن القدرة الصينية القائمة في هذا المجال ستبلغ عند نهاية هذا العام 20 جيغاوات على ما قال نائب رئيس قسم الطاقات البديلة في الإدارة الوطنية للطاقة.
على هذا النحو، وبحسب هذا المصدر تخطت الصين اسبانيا لتحتل المرتبة الثالثة في محال إنتاج الطاقة الهوائية وتلي مباشرة ألمانيا في المرتبة الثانية والولايات المتحدة في المرتبة الأولى.

وكانت قدرة الولايات المتحدة القائمة بلغت في نهاية العام 2008، 25.2 جيغاوات وهو ما يبلغ 20.8 بالمئة من القدرة العالمية، في مقابل 16.8 جيغاوات لأسبانيا و12.2 جيغاوات للصين بحسب الإحصاءات الرسمية الصينية.

وتبين أن النمو الصيني في هذا المجال تخطى وبأشواط النمو العالمي. وكانت القدرة القائمة في العام 2008، تضاعفت للعام الرابع على التوالي.

ولفت ستيف ساوير الأمين العام لـ “غلوبال ويند انيرجي كاونسيل” الشهر المنصرم إلى أنه وبمعايير الحجم والوتيرة، لا يمكن إيجاد مثيل في العالم لتطور الطاقة الهوائية في الصين. ليضيف أنه وفق الوتيرة الراهنة، سيصيرون الأوائل في مجال الطاقة القائمة إلى نهاية العام 2011 وبداية العام 2012″.

وترغب الصين وهي أول دولة في العالم من حيث حجم انبعاثات الغازات الدفيئة في جعل الطاقات المتجددة تمثل 15 بالمئة من تموينها بالطاقة إلى العام 2020، في مقابل تسعة بالمئة فحسب في العام المنصرم. في حين أن هدف الاتحاد الأوروبي برمته هو تحقيق نسبة 20 بالمئة إلى العام 2020 أيضا.

وعززت الصين السبت الماضي دعمها للطاقات المتجددة. وأقرت الهيئة الدائمة في الجمعية الوطنية الشعبية الصينية أي البرلمان الصيني تعديلا على القانون يجبر شركات التوزيع على شراء مجموع الكهرباء التي ينتجها قطاع الطاقة المتجددة.

ويوفر الفحم الحجري الملوث جدا راهنا نحو 70 بالمئة من مجمل الطاقة المنتجة في الصين.

وتعد الصين ثالث اقتصاد عالمي وتتوجه نحو نمو يصل إلى ثمانية بالمئة على الأقل هذا العام، وقد انتقدت خلال عقد مؤتمر كوبنهاغن للأمم المتحدة حول المناخ ذلك أنها منعت اعتماد نص ملزم لتقليص الانبعاثات الملوثة.