mardi 20 octobre 2009

مذنب قطره 25 ميلاً ربما أباد الحياة على وجه الأرض – نقله عادل صيام




مذنب قطره 25 ميلاً ربما أباد الحياة على وجه الأرض – نقله عادل صيام

علماء أن "سكان" الأرض من الديناصورات ربما أبيدوا تماماً قبل 65 مليون عام، بعد اصطدام مذنب هائل يبلغ قطره 25 ميلاً، أي أربعة أضعاف حجم المذنب الذي اعتقد في السابق أنه يقف وراء انقراض تلك المخلوقات الضخمة.

وربط فريق من الباحثين من جامعة "تكساس للتقنية" بين أضخم فوهة بالعالم على الإطلاق، جرى اكتشافها مؤخراً قبالة سواحل الهند، وانقراض الديناصورات، وأخفق العلماء في فك لغزها حتى اللحظة.

ويبلغ قطر "حوض شيفا" ويحمل اسم أحد الآلهة لدى طائفة الهندوس، 310.7 ميلاً في عمق البحر، وتصل قمته إلى نحو ثلاثة أميال، أي ذات ارتفاع "ماونت ماكينلي" - أعلى جبل في أمريكا الشمالية.

وتضع تلك المقاسات، المذنب الذي اعتقد العلماء سابقاً أنه تسبب في إبادة جماعية للديناصورات، كقزم، حيث أن حجمه لم يتعد بين خمسة إلى ستة أميال.

وخلف ارتطامه حفرة بلغ قطرها 180 كيلومتراً في شبه جزيرة "يوكاتان" بالمكسيك.

وقال العالم سانكار شاترجي، الذي قاد البحث: "إذا صحت نظريتنا.. فهذه أكبر حفرة في كوكبنا.. الصخور في قاع تلك الفوهة ستطلعنا بالكامل على قصة الاصطدام، من الارتطام وحتى الذوبان، وإذا ما كان هناك بقايا الكوارتز والفلزات"، علماً أن الشهب والنيازك غنية بشواذ الفلزات iridium anomaly.

ويرى شاتارجي أن اصطدام نيزك أو شهاب بهذا الحجم سينجم عنه تبخر قشرة الأرض، وإبادة كافة أشكال الحياة وارتفاع حاد في درجات الحرارة مما يحيل الكوكب إلى جحيم.

وأدت قوة الارتطام إلى انفصال جزر سيشل عن الصفيحة التكتونية الهندية وانجرافها بعيداً تجاه القارة الأفريقية، كما تسببت في تحطيم طبقات جرانيت بسمك 30 ميلاً في سواحل الهند الغربية.

ويذكر أن معظم الحفرة مازال مغموراً تحت الجرف القاري بالهند باستثناء بعض جروف صخرية ارتفعت فوق سطح البحر في المنطقة الغنية باحتياطيات من النفط والغاز.

ويشار إلى أن مجموعة من العلماء الأمم المتحدة دعوا العام الماضي ببناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب.

ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا الأرض ضئيلة للغاية، إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة حال حدونها.

ومن المعلوم أن الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة "تونغوسكا" بسيبيريا عام 1908 قد تسببت به قوة ارتطام هائلة لجسم غريب قادم من خارج الأرض، وإن اختلف العلماء في تحديد ماهيته.

ففي 30 يونيو/حزيران 1908 لمع في سماء سيبيريا وميض قوي تبعه انفجار هائل تعادل قوته انفجار نحو ألف قنبلة ذرية، اجتاح غابات الصنوبر على مئات الكيلومترات في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسك.

ولا يزال الانفجار الهائل يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حتى الآن، وعلى مدى ما يقرب من قرن من الزمان اختلف العلماء في تفسير سبب هذا الانفجار... فمنهم من أرجعه إلى جرم سماوى، نيزك أو مذنب، انفجر في تلك المنطقة غير المأهولة من غابات سيبيريا، ومنهم من أرجعه إلى انفجار سفينة فضائية!!!

jeudi 15 octobre 2009

ظاهرة فلكية نادرة تجمع 5 كواكب "شمسية" بسماء الكويت ـ نقله عادل صيام




ظاهرة فلكية نادرة تجمع 5 كواكب "شمسية" بسماء الكويت ـ نقله عادل صيام

الكويت (CNN)-- تشهد الكويت ظاهرة فلكية نادرة، حيث تجتمع في سمائها هذه الأيام خمسة كواكب من المجموعة الشمسية، من بينها الكوكبان العملاقان المشترى وزحل، بالإضافة إلى كواكب الزهرة وأورانوس والمريخ.

وذكر مدير مرصد "المرزم" الفلكي، مساعد الحماد، أن هذه الكواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير البسيطة، مشيراً إلى أن لمعانها يشبه لمعان النجوم إلى حد كبير، ولكنها تختلف قليلاً من حيث درجة التوهج.

وقال الفلكي الكويتي إن ما يميز هذه الكواكب خلال هذه الفترة، أنها تتوالى زمنياً بالظهور من مغيب الشمس، بداية بكوكب المشتري، وحتى شروق الشمس مع إشراقة كوكب الزهرة، الذي يُطلق عليه اسم "نجمة الصباح."

وقال الحماد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" الخميس، إن كوكبي المشتري وزحل يعدان حارسين لكوكب الأرض، حيث تتيح لهما جاذبيتهما الكبيرة جذب أي جسم أو حجر سماوي "نيزك" يتجه نحو الأرض، مما يجعل سكان الأرض آمنين من خطر الاصطدامات المدمرة.

وأفاد بأن ما يحدث في السماء أحياناً من اختراق بعض الأحجار النيزيكية للغلاف الجوي، هو أجسام تنتج عن مخلفات المذنبات والصخور، وهي صغيرة الحجم نسبياً وتحترق مباشرة في الغلاف الجوي، ونادراً ما يصل منها إلى الأرض وتكون أحجامها صغيرة جداً.

وأشار إلى أن سبب كثرة أعداد الأقمار التي تدور حول كل من المشتري وزحل هو جاذبيتهما للصخور الكبيرة نحوهما، و"عدم السماح لأي جسم بالسير دون مسار محدد في المجموعة الشمسية بطريقة عشوائية"، وفق قوله.

كما وصف الجدل الدائر حول تصادم محتمل بين الأرض وكويكبات أو مذنبات، بقوله إنه "مجرد شائعات وأكاذيب، فلا أحد يستطيع أن يحدد نهاية كوكب الأرض أو أي كوكب آخر في الكون، إذ أن هذه الأمور هي في علم الغيب."

mercredi 7 octobre 2009

فرنسا تقرر إعادة آثار مسروقة لمصر بعد قرار "مقاطعة اللوفر" قالت إن المتحف اشتراها بحسن نية -نقله عادل صيام

فرنسا تقرر إعادة آثار مسروقة لمصر بعد قرار "مقاطعة اللوفر" قالت إن المتحف اشتراها بحسن نية -نقله عادل صيام

القاهرة- أ.ف.ب

وافقت باريس من حيث المبدأ على اعادة خمس قطع اثرية تعود الى احد القبور المصرية ، تطالب بها القاهرة فى حال تبين انها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة بحسب ما اعلن وزير الثقافة الفرنسى فريديريك ميتران فى بيان .

وكان متحف اللوفر اشترى خمس قطع اثرية عبارة عن رسومات جدارية عائدة لقبر احد امراء السلالة الثامنة عشر المصرية ( 1550 - 1290 ق . م " بحسن نية " فى عامى 2000 و 2003 .

ودعا وزير الثقافة الفرنسى اللجنة العلمية الوطنية لمتاحف فرنسا الى اجتماع الجمعة 9 اكتوبر / تشرين الاول2009 لابداء رايها حول مصدر القطع الاثرية المصرية واحتمال اخراجها من متحف اللوفر .

واعلت ميتران استعدادة لاعادة القطع الاثرية الى السلطات المصرية بدون تاخير فى حال توافقت اللجنة على ذلك وذلك تماشياً مع اتفاقية اليونسكو العام التى تهدف الى مكافحة التجارة غير المشروعة للثروات الثقافية .

وكان زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار قد اعلن الاربعاء وقف التعاون مع متحف اللوفر بفرنسا لرفضه اعادة أربع لوحات أثرية خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة بعد سرقتها منذ أكثر من 20 عاما من مقبرة أثرية بجنوب مصر.

وقال حواس في بيان ان المجلس اتخذ هذا القرار نظرا //لمخالفة /المتحف/ اللائحة التي وضعها المجلس الاعلى للاثار عام 2002 والتي تنص على الزام جميع المتاحف العالمية باعادة القطع الاثرية المسروقة والمهربة من مصر وعدم شراء أي قطع يثبت سرقتها من البلاد.