إثر مقاضاة مجلة اخترقت زنزانته ووصفته بالمجرم
قررت السلطات الفرنسية نقل أمير أغنية الراي الجزائري الشاب مامي من سجنه لاسونتي إلى مولان؛ بعد رفعه لدعوى قضائية ضد مجلةٍ صوّرته أثناء نومه بزنزانته، ووصفه بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقطّاع الطرق.
وعبّر خالد لزبر محامي الشاب مامي عن ارتياحه للقرار، مشيرا إلى أنه جاء في أعقاب فضيحة الصور التي التقطت خلسة للمطرب الجزائري في زنزانته، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية الأحد 7 مارس/آذار الجاري.
وأضاف أن السجن الجديد فيه قدر أفضل من الحريات والحقوق للنزلاء، فضلا عن أن ظروف الإقامة فيه أفضل.
كان محامي المطرب الجزائري قد قال مؤخرا إن الشاب مامي قد تعرض إلى مؤامرة حقيقية في سجن لاسونتي، بعد أن أقدم مصوّرون من مجلة "أونتر في" على تصويره داخل زنزانته، والتشهير به وإهانته.
وقال إنه حرك دعوى قضائية ضد المجلة في إحدى محاكم باريس بتهمة التشهير العلني والقذف والمساس بسمعة موكله، وكذلك اقتحام حياته الشخصية، ومصحوبة بادعاء مدني للمطالبة بحقوقه المادية والمعنوية.
وكشف أن الشاب مامي أبلغه أنه لم يشعر بتسلل المصورين في أثناء نومه لالتقاط تلك الصور، التي كان القصد من ورائها الانتقاص من قيمة مامي وإذلاله بعد الشهرة التي بلغها.
كانت محكمة فرنسية قد حكمت العام الماضي على الشاب مامي بالسجن خمس سنوات في فرنسا؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة.
وحكم على وكيل أعماله السابق ميشال ليفي الذي وصفته محكمة جنايات بوبيني شمال باريس بالمنظم والمحرض على أعمال العنف هذه بالسجن لأربع سنوات.
واعترف الشاب مامي أمام المحكمة بأنه ارتكب بالفعل خطأ، نتيجة وقوعه ضحية لخداع المقربين منه، مشيرا إلى أنه لم يدرك خطورة ما قام به إلا في اليوم التالي من محاولة الإجهاض
نقله عادل صيام
mercredi 10 mars 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire