لم تصدق المواطنة الغزية نورا الحايك أذنيها ، وبدأت خفقات قلبها بالتسارع عندما شق رنين هاتفها صمت اليأس الذى طوقها منذ مايربو عن عشر سنوات حاثا إياها على الرد ، وما هى إلا برهة تجاوزت الدهر بقليل فى ذهنها كما روت الغزية حتى تهادى إلى مسامعها عبر الهاتف نبرات صوت أنثوى لبق لايمكن لصاحبته إلا أن تكون ذات شخصية مميزة ، صوت يبشرها بكلمات تنبىء بالصدق كانت بلا ريب ستروق لكل من كادت قواه أن تخور وهو مصطف فى طابور إنتظار الهوية الفلسطينية .
صاحبة الصوت المهذب هى السيدة سائدة والتى تعمل فى مكتب الرئيس أبو مازن كما عرفت عن نفسها ، حيث طالبت وحثت صاحبة المناشدة بالإسراع بإرسال بياناتها عن طريق الفاكس لتدخلها وعلى وجه السرعة إلى سيادة الرئيس قبل أن يباشر مهامه الرئاسية الكثيرة ، وذلك على ما يبدو حرصا من السيدة سائدة على تنفيذ توجيهات وتوصيات الرئيس المشددة بالإهتمام بشؤون المواطنين الفلسطينيين فى كافة أنحاء الوطن وخارجه وإحاطتهم برعايته أينما كانوا .
جدير بالتنويه أن نورا أحمد الحايك المقيمة فى مدينة غزة وجهت فى وقت سابق نداء عبر دنيا الوطن لرئيس دولة فلسطين أبو مازن ترجوه وتستعطفه فيه أن يستخدم مالديه من نفوذ وصلاحيات كى تحصل على هوية فلسطينية . ومازالت تغفو وتصحو على وميض أمل لاترغب فى أن يخبو، أو على الأرجح تتمنى أن يراودها حلم بأن يدق جرس الهاتف من جديد ....
للتذكير رقم هاتف صاحبة المناشدة :
غزة-فلسطين
0599730106
0599730106
نقله عادل صيام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire