توصل قادة دول منطقة اليورو الى خطة لمساعدة اليونان تمولها منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي في آلية لا سابق لها منذ اطلاق العملة الموحدة قبل احد عشر عاما.و اكد رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي ان الامر يتعلق بطمأنة اسواق المال عبر الاظهار لهم ان "منطقة اليورو لا يمكن ان تترك احد اعضائها "اليونان" تسقط.
وآلية المساعدة التي اقرت هي مجموعة قروض يمكن لليونان استخدامها "كحل اخير" في حال لم تتمكن من الاقتراض من الاسواق بفوائد منطقية لتمويل العجز الذي تعانيه.
وبذلك نجحت منطقة اليورو في حلالازمة ،اذ لم تكن اي اجراءات من هذا النوع واردة لاي بلد عضو. وفي حال طبقت هذه الخطة، فان تدخل صندوق النقد الدولي في منطقة اليورو سيكون غير مسبوق.
وقال الرئيس الفرنسي للصحافيين ان منطقة اليورو تقرر مصيرها بنفسها و بفضل هذه الآلية لادارة الازمات واكد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الذي تواجه بلاده ازمة موازنة غير مسبوقة ان الاتفاق الاوروبي "مرض جدا".
وستمول الخطة بشكل اساسي بقروض من شركاء اليونان في منطقة اليورو ومن صندوق النقد الدولي، و لكن على الا تتجاوز مساهمة منطقة اليورو الثلثين والصندوق الثلث ولن يتم اللجوء الى الاموال الا عند الضرورة بينما يتطلب تفعيل الخطة موافقة دول الاتحاد الاوروبي بالاجماع، مما ينذر بمفاوضات جديدة شاقة اذا ورد هذا الاحتمال.
و تحفظ المصرف المركزي الاوروبي في البداية على اللجوء الى صندوق النقد الدولي، و لكنه ابدى ترحيبه بالحل الذي تم التوصل اليه.وقال رئيسه جان كلود تريشيه ان الحكومات الاوروبية ستتحمل بذلك مسؤولياتها الا انه اعترف بان التوصل الى الاتفاق "لم يكن سهلا".
ولم يحدد اي مبلع لليونان لكن مصدرا دبلوماسيا قال ان احتياجات اليونان تقدر بما يصل بين عشرين وثلاثين مليار يورو.من جهة اخرى، بدأت اشارات ضعف تصدر عن بلد اوروبي آخر هو البرتغال. الا ان فان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire