vendredi 2 avril 2010

خبر و تعليق 3 – عادل صيام فتاة طلبت الزواج من أكثر من 100 رجل و كان مصيرها الرفض

خبر و تعليق 3 – عادل صيام

فتاة طلبت الزواج من أكثر من 100 رجل و كان مصيرها الرفض


غادة فتاة جزائرية تبلغ من العمر 24 ربيعا رزقها الله سبحانه و تعالي جمالا أخاذا فكل من يراها يغرق في أنوثتها المتدفقة و صوتها العذب و ملامحها الهادئة الجميلة فلم تترك رجلا و لا امرأة أو طفلا و لا شيخا إلا و عبر لها عن إعجابه بها بالإضافة إلي هذا فقد كانت متدينة و علي درجة كبيرة من الأخلاق و الطيبة و الحنان و ناجحة في كل شيء تقوم به لأنها ذكية و منظمة للغاية و هذا ما جعلها محط احترام جميع من يعرفها و لكن الذي كانت تخفيه عن الجميع هو رغبتها الجامحة في الزواج و تكوين أسرة خوفا من المجتمع الذي تعيش فيه بعدما تكلمت مع أكثر من 100 شاب حول موضوع الزواج فهناك من رفض و هناك من طلب منها أن تكون عشيقته بالرغم من تأكده من أخلاقها و هناك من بكي بين يديها لشدة إعجابه بها و لكن لا أحد منهم تقدم لطلب يدها و هي لم تكن تشترط مالا أو جمالا كل هدفها هو الزواج فقط و كانت تخجل من التكلم عن هذه الرغبة خوفا من أن يفهمها البعض فهما خاطئا بالإضافة إلي خجلها الشديد و لكن ما إن أتمت سنتها الخامسة و العشرين تغيرت كل أحوالها فأصبحت من فتاة نشيطة إلي مصابة بمرض النوم القهري و أصابتها حالة من الاكتئاب الشديد فهي دائما حزينة و قليلا ما تبتسم و لا تخرج من البيت إلا للضرورة القصوى و هي كل يوم تزداد سوءا بعد خيبة أمل كبيرة و صدمتها أكثر من مئة مرة و هي تسمي نفسها المرأة الأسوأ حظا في الجزائر و تعتقد بأنها ستحطم الرقم القياسي في المرأة الأكثر بشاعة في العالم.




إلى هنا و ينتهي الخبر

نشر هذا الخبر على الرابط التالى
http://www.alwatanvoice.com/arabic/lastnews.php?go=show&id=147921


عن صياغة الخبر:
لا أعرف من القائل ان خبر " كلب عض رجل" لا يعد خبرا و لكن الخبرهو أن "رجلا عض كلب"
و من هذا الباب لا نجد أى لوم من عنوان الخبر، فالمعهود في كل ثقافات الدنيا حتى المنفتحة بل و المنحلة منها أن الذكر هو من يطلب أو يتقدم للاربتاط، و أن الأنثى إذا أرادت الارتباط بذكر، فهي لا تتقدم لهذا الطلب صراحة، و لكنها تعرف كيف تدفع الذكر ليطلب منها ما تقرره هي مسبقا، ثم تطلب منه هي مهلة من الوقت للتفكير لأنه فاجأها، و يبدو الأمر كوميديا بعض الشيء لكنها الحقيقة.

موضوع الخبر:


ونرجع للب الخبر، و هو أنه يقول لنا أن هناك فتاة لم تستطع أن تحصل على زوج على لارغم من وصولها لسن الخامسة و العشرين، و على الرغم أن الخبر لم يشر لنا ما السبب في ذلك، على الرغم من تحديده رقم مئة، و قوله أن الفتاة اصيبت بالاحباط، و أنها أصبحت تعد نفسها سيئة الحظ، كنت أقرأ و أنا أنتظر جملة واحدة تحدد ما هو السبب، فالفتاة جميلة، و لا تطلب الكثير من المال و الجمال، بل و هي على العكس جميلة و نشيطة بشهادة كل من حولها.


رسالة إلى غادة:


و أنا أقول لها يا غادة دون أن نبحث طويلا في أى مسببات قد لا تودين الحديث فيها، فنحن نقول لك أيا كانت الأسباب، فالنتيجة أنه لم يتم الزواج، و هذا يعني ببساطة كما يقول أهل زمان لم يأت النصيب بعد، و أنتظري يا بنت الخامسة و العشرين قد يأتيك النصيب بعد عام أو أثنين أو ثلاثة، صل و ادع ربك أن يرزقك الزوج الطيب، و ادع ربك أيضا أن يرزقك مع هذا الرجل الطيب حسن معاشرتك له. فحسن معاملتك له و سلوكك الطيب هي ما سيجعله يحبك أكثر، وتجعله يحب الحياة لأجلك.


فالمرأة يا غادة هي القادرة على أن تجعل الرجل يحب الحياة معها و لها، و هي التى قد تجعله يطلب الموت فرارا ممن يشاركه منزله، و أنا اقول لك هذا، لمجرد قصة أعرفها عن فتاة مثلك كان الجميع يقول سبحان الله لم لم تتزوج هذه الفتاة الطيبة الخلوق، التى تصلي كل فروضها و تعامل الناس بخلق طيب، و لا تفعل أى شيء يأخذ عليها، و طال بها العمر حتى وصلت الثلاثين عاما و كل عام أمها و اخوتها يدعون لها في كل لحظة أن تحظي بزوج طيب، تقول الأم كل جمعة كنت ادعوا عند رفع الأذان، و تقول الأخت كل يوم أو رمضان كنا نجتمع كلنا كل واحدة مع زوجها و ندع لأختي الصغرى أن يرزقها الله و نقول لها العام القادم ستكونين جوار زوجك.


رسالة إلى كل غادة:


و جاء الزوج الطيب، بالفعل رجل طيب كل من حوله أيضا يشهدون له انه رجل طيب و كريم، و عمل على أن يوفر لها عيشة كريمة، لكن صلاتها و صومها و قراءة القرآن لم يجعل منها الزوجة التى تحافظ على زوجها، بل ظلت تسيء في معاملته إلى ان ترك لها البلد كلها و فر من من أفعالها التى تتعمد أن تفعلها، لكي تعاقبه على اعرابه عن أي شيء لا يعجبه، فإذا قال لها استري شعرك جيدا و أنتي في الخارج تكون النتيجة أن تظل طوال الوقت ساترة نفسها أمامه في المنزل، و أن تخاصمه ليلة و ثانية و ثالثة.


و إذا قال لها نظفي المكان مرة و ثالثة و رابعة تقول له لا أرى أين القذارة حتى أنظفها فيقول لها لم لا ترين هل عميت عينك، بذلك يكون قد أخطأ، و لا يجد من ينصفه، لأن أهلها يرون أن ابنتهم لا تخطئ أبدا، و إذا قال أن الذباب سقط في العسل و أنا آكل من فضلك اطردي الذباب، تقول له هل تود أن اجري خلف الذباب في شقة مساحتها مئتي متر، فيقول لها فكري بعقلك، أليس لديك عقل، يكون قد أخطأ و لا يمكن أن يغتفر ذنبه.


امرأة أخرى:


و أمرأة أخرى ظلت حتى الثامنة و العشرين دون زواج ثم جاءها الزوج رجل طيب من المؤكد أن به عيوب، و لكنها ظلت تسيئ معاملته، حتى جاءت أمرأة أخرى سبحان الرحمن، امرأة عاجزة فقدت ساقها، سرقت منها هذا الزوج الذى لم تحسن له، و عندما نجلس و ننظر رجل يترك زوجة المفروض انها مكتملة البنية، و ثلاثة أطفال، و يذهب لامرأة مبتورة الساق ليتزوجها، و يعيش معها، و يكون راضيا عن حياته معه، ما الذى يمكن أن يدفعه لذلك. بل و وافقت الزوجة الأولى على زواجه من الثانية، ثم نقضت ما اتفقت عليه.


و ظلت الزوجة الأولى تسيء له بعد أن ابتعد عنها إلى أن مات و ترك لها ثلاثة أولاد، و مات و هي زوجته و هو غاضب عليها، و الآن تعيش بمفردها ثانية. تأكل من راتب زوج كان يقول سأموت دون أن اشعر بيوم راحة مع تلك الزوجة، لكني أصبر من أجل الأولاد.


الزوجة و قوانين حقوق المرأة:


و أنا لا أقول أن الرجال ملائكة لكن نصف الشيطان الذي بداخلهم يخرج عادة إذا أهملت الزوجة نصف الملاك.


و الزوجة عندما تدخل على مشروع الزواج و في رأسها أن الزوج لن يستطيع أن يفعل لها شيء لأن القوانين صارت في صالحها، و أن المحكمة ستجرده من كل شيء و ستشرده في الدنيا.


نقول لكل امرأة انقلبت لغة الحوار فمن قبل كنا نقول للمرأة أصبري لأن كل الرجال كذلك، و لن تجدي لك حل، صرنا اليوم نقول للرجل، يا رجل كل النساء كذا، و أحد الناصحين يقول لطالب النصيحة: أنا زوجتي تحفظ عشرة أجزاء من القرآن و تسيء لى، و تصلي قيام الليل و لا تجهز لى العشاء. أصبر يا رجل هناك آخرة. ستذهب إلى الله و سيكافئك على صبرك، نقول للرجل لا تبحث عن السعادة من خلال الزواج، انتظرها في الآخرة، و نقول للمرأة لك كل الحق، لا تفعلى أى شيء من واجباتك، هو ملزم أن يحضر لك خادمة، فالدين الإسلامي لا يجبرك على العمل في المنزل، ثم نشتكي من العنوسة.


و أصبح الرجل هو الذى يفر من منزله و لا نعرف أين ذهب، و أصبح الرجل هو الذى يفر من المنزل ليجلس على الرصيف يتسكع في الطرقات لأنه لا يود العودة لهذا المكان الكئيب مع امرأة تخاصمه، لمجرد انه قال لها يا مدام قومي رتبي الملابس في الدولاب أنا غسلتهم و نشرتهم و جمعتهم ضعيهم أنتي في الدولاب. و في النهاية لم يطلقها لكي لا يترك ابنه يتربي مع زوج أم. و لكنه تركها و سافر، و هو يتمني ألا يعود لها، على لارغم أنه عاد من السفر متمنيا أن يكون أسرة و يعيش كل ايامه في بلده، و يبني مشاريع يعيش منها و لكن الزوجة جعلته يقرر أن يهجر بلده، يقول الزوج خرجت من بلدي فقيرا، و كنت أحن لها و اتمنى دوما العودة لها المرة الوحيدة التى خرجت من بلدي و أنا أنوي عدم العودة مطلقا كانت بسبب زوجتي. و لا يمكن أن يصفه اى من معارفه بضعف الشصية أو بقلة الحيلة، بل العكس فهو يقول تعاملت معها بكل ما يمكن أن يؤثر في بشر كلمتها في مشكلاتنا بآراء الفلاسفة، كلمتها بالدين و القرآن و الحديث النبوي، كلمتها بالقصص و العبر، وشكوتها لأهلها، و هي تصلي الفرض و السنة و لا تعمل ما يرضيني، بل و تتعمد أن تعمل ما لا يرضيني، و تعرف ما أريده و لا تعمله. لتعاقبني على اني اظهرت استيائي من سلوك لم يعجبني، تتعمد ألا تعمل ما أريده يوم و أثنين و ثلاثة. ثم تقرر هي أن تعف عني، لأن لها طلب تريده فتأتي لتطلب ما تريد.


سيأتي الزوج حتما و لكن:


و أنا هنا فقط أقول لك أن الزوج سيأتي، فقط تذكرى عندما يأتي أنك كنت تتمنينه، و أحسني معاملته حتى لا يفر ثانية. ادع ربك ان يرزقك ابن الحلال، و ادع ربك ان يرزقك الذوق و السلوك الذى يحفظه لك.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire