dimanche 4 avril 2010

خبر و تعليق 7 – عادل صيام تسليم جهاز الآي باد

خبر و تعليق 7 – عادل صيام

تسليم جهاز الآي باد

تسليم جهاز الآي باد لطوابير المشترين وسط أجواء احتفالية

http://www.aleqt.com/2010/04/04/article_374012.html

أكتفي بنقل عنوان الخبر و الوصلة لهذا الخبر لمن يريد قراءاته

و عن كوني لن أورد الخبر، لأن هذا الخبر في ذاته ليس خبرا، بل هو مجرد جزء من حملة إعلانية لمنتج تجاري، و الخبر يرد لنا مع صور كثيرة توضح لنا انتظار الشعب الأمريكي الخالي تماما من المشاكل، و الذى لا يفكر في أى شيء غير اقتناء آخر موديل من أجهزة الاتصال، حتى أن هناك جدة أى أم الأم رحلت قبل الموعد باسبوع لتعد الطعام للاحتفال بيوم تسلم الجهاز، و الحفيدة و الأم و الجدة قد حضروا ليتسلموا الجهاز من الخامسة صباحا، وفيم أظن أن المحلات في أمريكا لن تعمل على أحسن تقدير قبل الثامنة صباحا مثل ما يحدث في أوروبا على سبيل المثال.

و عندما نعرف أن المشتري قد حجز جهازه بالفعل بالانترنت و سيحصل على الجهاز اليوم أو غدا، بمعنى أنه إذا وصل متأخرا فلن يقول له المحل آسفين انتهت البضاعة فما المبرر لأن يذهب ليمضي الليل أمام باب المحل المغلق، من الممكن أن نفهم ذلك من أب يود أو يفاجأ ابنه بالهدية في أول يوم، أو من طفل الح على اسرته بأنه يود الذهاب لحضور الافتتاح، لكن ان يكون جمهور بالآلاف، فلابد أن نلتفت ان هذا الخبر و هذا الجمع الغفير، هو جزء من حملة اعلانية للترويج للمنتج الجديد.

و الفصاحة التى يتحدث بها كل من تجري معهم المقابلات تؤكد لنا أن هؤلاء الناس اعتادوا على الكلام أمام الكاميرات، و تدربوا على هذا الكلام الذي يقولونه الآن، فالطفلة التى تتحدث بطلاقة عن مشاعرها دون أى توتر من الميكرفون و الرجل الذى يقبل أن يتم تصويره وهو يغطي نفسه بملاءة اتقاءا للبرد، لا يمكن ألا يكون قد تم اعدادهم و تدريبهم، و دفع لهم من الأجر ما يحملهم على فعل ذلك.

و نحن اذ نتمنى لهم السعادة بهذا الجهاز، نتمنى أيضا أن يجد هذا الجمع الفرصة للتعبير عما سيواجهه من عيوب عند استخدامه للجهاز.

عادل صيام


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire