عادل صيام نقلا عن موقع النسلين
السفير اللبنانية
أما السفير اللبنانية فكتبت تحت عنوان "'بياض ليلة الدخلة' يشغل القضاء الفرنسي" تقول:
"بعد حجاب المسلمات في فرنسا، أتى السجال هذه المرة من بكارة مفضوضة قبل الأوان."
وتابعت: "فعندما هبط العريس على المتخلفين عند الفجر للاحتفال بزواجه، في مدينة ليل لم يترك بياض شرشف سرير الدخلة للأصدقاء ولعائلة العروس وقتاً كافياً لتجرع كأس الفرحة الأخير. 'خبيرات' البكارة من العائلتين لم يجدن نقطة دم واحدة من بكارة العروس تضيء الشرشف والزغاريد وتمحض الزواج طهارة العذرية الناصع، كما تقضي بذلك تقاليد مغاربية."
وأوضحت: "العروس طالبة عشرينية والعريس مهندس ثلاثيني، وكلاهما مسلم فرنسي غير متعبد رفضا التصريح عن هويتهما والظهور على الإعلام."
وأضافت: "والفضيحة تهز فرنسا وتثير وسائل الإعلام ليس بسبب بكارة العروس الغائبة ولكن بسبب حكم قضائي فرنسي يعطي الحق للعريس ليس فقط بالطلاق ولكن بإبطال عقد الزواج واعتباره وكأنه لم يكن."
وقالت: "وبكارة العروس فتح غيابها سجالا لن ينتهي بسهولة لأنها مسلمة أولا ولأن فلاسفة وناشطات في مجال حقوق المرأة وجمعيات نسوية ورجال قانون يصيحون بأعلى أصواتهم اسم الفضيحة على حكم جائر بحق العروس الضحية."
وكشفت تقول: "وكل ما في الحكم يثير حنق المحتجين. فالقاضي أولا هو 'قاضية' مما زاد في الطين بلة 'خيانتها التضامن' مع أختها المهانة وأسانيدها في إبطال الحكم أسوأ من الحكم بحد ذاته لأن 'أحد الزوجين خدع الآخر في حقيقة ميزة أساسية' هي البكارة، متهمة العروس بالتدليس."
وأكملت: "العروس اعترفت بأنها كذبت على العريس وقالت للقاضية إنه ما كان ليتزوجها لو عرف بأنها ثيب، وقد سبق لها أن أقامت علاقات جنسية قبل الزواج."
ونقلت أن سهام حبشي، رئيسة منظمة 'لا مومسات ولا خاضعات' لم تخل من احتجاجاتها شاشة أو إذاعة، مشيرة إلى قولها "لأن هذا الحكم جدير ببلد يرزح تحت حكم الشريعة. وأطالب الرئيس ساركوزي بالتدخل لإلغائه لأن الرجال قد يستغلون هذه السابقة لطلب الطلاق من أي عروس ثيب."
ونوهت إلى أن الفيلسوفة أليزابت بادنتير أصابها الحكم بـ'غضب وقرحة' لأن ذلك سيؤدي إلى "صفوف طويلة من المسلمات الفرنسيات أمام المستشفيات لترميم البكارة قبل الزواج."
وتابعت مع أعلى مرجعية إسلامية فرنسية، حيث أشارت إلى أن إمام مسجد باريس، دليل أبو بكر، بدا متراجعا في تناوله للقضية، وأنه كان متوجساً حملة أكبر وأخطر من السجال على حجاب القاصرات في المدارس.
وأشارت إلى أن أبو بكر لم يكن بعيداً عن التصريح بحق المسلمات بالجنس قبل الزواج لإخراج الجالية الإسلامية من كل شبهة تتعلق بالشرشف الدامي صبيحة الدخلة وبتقليد التمسك بالبكارة "فعلى المسلم أن يعيش في زمنه وهذا الحالة نادرة جداً."
وختمت أن وزارة العدل دافعت عن القاضية بقولها: "إذ أنها لم تحكم بإبطال العقد بين المواطنين المسلمين لبكارة العروس المفضوضة.. ولكن لأنها نقضت العقد الذي قام على أساس وعد بالعذرية ولا يدخل في الأسانيد أي دعوة أخلاقية أو دينية."
vendredi 19 février 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire