اتفقت مصر وإيطاليا على تطوير منظومة النقل البحرى بين البلدين لزيادة التجارة البينية واختصار زمن وصول السلع المصرية من الخضروات والفاكهة الطازجة إلى إيطاليا وتوزيعها إلى مختلف العواصم الأوروبية الأخرى.
جاء ذلك فى ختام مباحثات المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة مساء أمس بروما مع كبار المسئولين ورؤساء الشركات والهيئات الإيطالية.
وصرح رشيد عقب مباحثاته مع باولوكوستا، رئيس هيئة ميناء فينسيا الإيطالى بأنه تم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الربط بين مينائى الإسكندرية وفينيسيا لنقل الخضروات والفواكه المصـرية الطازجة خـلال 48 ساعة من الإسكندرية إلى فينيسيا.
كما تم الاتفـاق على تنفيذ 4 محاور الأول: إنشاء منطقة تخزينية مبردة للخضروات والفاكهة المصرية بميناء فينيسيا، والثانى تقديم مساندة فنية من الجانب الإيطالى لإنشاء ساحة مبردة للخضروات والفاكهة فى ميناء الإسكندرية، والثالث قيام شركة قطاع خاص إيطالية بتسيير قوارب سريعة بين مينائى الإسكندرية وفينيسيا، والمحور الرابع اختيار شركة قطاع خاص أخرى للقيام بتسويق الخضروات والفاكهة المصرية فى المدن والعواصم الأوروبية الأخرى وسيتم فى مايو المقبل دراسة إنشاء خط ملاحى ثانى(الإسكندرية – طرطوس – فينيسيا) لنقل السلع المصرية الأخرى غير الخضروات والفواكه خلال يومين فقط .
وأضاف المهندس رشيد أنه بحث أيضا مع السيد باساناتى، رئيس صندوق الانفرا، ميد والذى تم تأسيسه فى الإسكندرية العام الماضى لتمويل مشروعات البنية الأساسية فى إطار الاتحاد من أجل المتوسط على مراحل قيام الصندوق بتمويل المشروعات التى تم الاتفاق عليها فى مجالات الطاقة والنقل وحماية البيئة والشواطئ، وتم الاتفاق على بدء تمويل المشروعات فى منطقة اليورو متوسطى، حيث توجد أموال متاحة فى الصندوق تصل إلى 680 مليون يورو بمساهمة مصرية ومغربية وفرنسية وأسبانية، وسيتم عقد اجتماع لممثلى القطاع الخاص فى مرسيليا فى مايو المقبل لدراسة المشروعات التى سيتم تمويلها ومن المعروف أنه تم إنشاء هذا الصندوق فى إطار الرئاسة المصرية الفرنسية الحالية لمبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.
وواصل رشيد مساء أمس مباحثاته مع رؤساء الشركات الإيطالية الراغبة فى زيادة استثماراتها فى مصر حيث التقى مع رؤساء 15 شركة إيطالية فى قطاعات المنسوجات والملابس وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمنتجات الدوائية والمزارع السمكية وتم الاتفاق على توحيد مواصفات بعض المنتجات الدوائية مثل مواد التجميل لتتلاءم مع المواصفات الأوروبية ليتم إنتاجها وتصديرها من مصر إلى مختلف الدول الأوروبية، كما تم الاتفاق على تحديد مقابلات لممثلى هذه الشركات مع وزراء الاتصالات والزراعة لبحث توسيع المشروعات المشتركة مع الجانب الإيطالى فى قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنشاء المزارع السمكية.
نقله عادل صيام
dimanche 28 février 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire