lundi 21 décembre 2009

أمريكيات يكشفن تفاصيل مروعة بعد تعرضهن للاغتصاب – نقله عادل صيام



أمريكيات يكشفن تفاصيل مروعة بعد تعرضهن للاغتصاب – نقله عادل صيام

ميسوري، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قدمت مجموعة من الفتيات شهادات مروعة ضد ذكور من أفراد عائلتهن، بتهمة الاغتصاب والإساءة الجنسية المتواصلة على مدار سنوات، وذلك في أول جلسة محاكمة تعقد لرجال عائلة مولر في ولاية ميسوري الأمريكية.

وقالت إحدى الفتيات التي تبلغ من العمر 28 عاماً، إنها كانت عرضة للاستغلال الجنسي منذ أن كانت طفلة في السابعة، بينما قالت أخرى إنها أرغمت على رؤية شقيقها يتعرض للاغتصاب، في حين أصر عدد من الأقارب على أن القضية مفتعلة، خاصة وأن المتهمين أعضاء في جمعيات خيرية دينية.

وذكرت إحدى المجني عليهن أنها حاولت الفرار عندما كانت في الثامنة من عمرها عام 1988، برفقة شقيقتها، من مزرعة العائلة بسبب تعرضها للاغتصاب والتحرش من قبل قريبهن بوريل مولر، 77 عاماً، وأولاده جاريد وبوريل الابن وديفيد ورونالد.

وقامت قبل فرارها بتدوين كل ما تعرضت له مع شقيقتها، ومن ثم وضعت الورقة داخل جرة دفنتها في أرض المزرعة، وتمكنت لاحقاً من الوصول مع شقيقتها إلى منزل أحد الجيران، لكن أقاربهما تمكنا من إعادتهما، وتعرضا لعقوبة قاسية تمثلت بإرغامهما على مراقبة اغتصاب شقيقهما.

وقالت الفتيات إن فترة الصيف كان الأسوأ بالنسبة لهن، لأن أقاربهن في المزرعة كانوا يعمدون إلى إجراء "مراسم زواج" لهن مع أحد الأقارب وسط سخرية سائر أفراد العائلة الذين كانوا يتابعون تعرض الفتيات للاعتداء.

وبحسب وثائق المحكمة، يواجه ذكور آل مولر عشرات التهم باستغلال القصّر والاغتصاب والتعدي، علماً أن الشرطة لم تتمكن من توقيفهم إلا قبل أيام قليلة.

ونقلت قناة WDAF الشقيقة لـCNN أن عشرات الأفراد من عائلة مولر احتشدوا قرب المحكمة لمتابعة الجلسات الأولى للقضية، مشددين على أن بوريل وأولاده "أبرياء" من التهمة.

من جانبها قالت جمعية "مجتمع المسيح" الدينية الخيرية المستقلة في ولاية ميسوري إن بوريل واثنين من أولاده كانوا في عداد المنضمين إليها، لكنهم لم يشغلوا مناصب قيادية، كما أنهم لم يقوموا بنشاطات مع أطفال.

jeudi 17 décembre 2009

المذنب "تمبل-تتل" ـ نقله عادل صيام

المذنب "تمبل-تتل" ـ نقله عادل صيام

المذنب "تمبل-تتل" يحيي الأرض بشهب الأسديات الثلاثاء

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كعادته سيحيّي مذنب "تمبل-تتل" عند مروره بالمدار الأرضي سكان الأرض بزخات من شهب "الأسديات"، التي يزداد بريقها المشابه للألعاب النارية في سماء الولايات المتحدة وآسيا مساء الثلاثاء.

وقال بيل كوك، من "مكتب بيئة النيازك" بوكالة ناسا: "نتوقع ما بين 20 إلى 30 قطعة من الجسيمات النيزكية في الساعة فوق الأمريكيتين وما بين 200 و300 جسيم نيزكي بالساعة في آسيا."

وشهب الأسديات leonid meteor جسيمات متناهية الصغر بحجم حبة الرمل تتناثر من مذنب "تمبل-تتل" مخلفة ورائها "جسيمات نيزكية" تدخل أجواء الأرض بسرعة تصل الى 150 ميل في الساعة وتظهر كحبات مضيئة تتسابق في السماء.

تقع العاصفة الشهبية نتيجة مرور الأرض بذيل المذنب "تمبل-تتل" كل 33 عاماً، وتدعى بشهب الأسديات نسبة للبرج الذي سيكون في خلفية الهطل، وتبدأ بالظهور سنويا في الفترة الواقعة ما بين 10-21 من نوفمبر/تشرين الثاني، وتبلغ ذروتها في السابع عشر منه.

ويقول العلماء إن هذه الحالة النادرة في أيام السنة وليس لها أي تأثير سلبي على كوكبنا لأن الشهب لا تصل إلى سطح الارض بل تحترق على ارتفاع 80 كيلومترا.

وأوضحت "ناسا" أن الفوج الأول من الزخات الكونية البديعة، وقد تصل إلى 30 جسمية نيزكية في الساعة، بدأت الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت الشرقي لأمريكا الشمالية.

وينصح الخبراء هواة الفلك المهتمين بهذه الظاهرة التي يمكن رصدها بالعين المجردة، بالابتعاد عن الأماكن المضئية ومراكز المدن حيث يبدو المهرجان الكوني واضحاً في الأماكن المعتمة والعالية.

ويذكر أن هاوي الفلك الفرنسي، أرنست تمبل، كان قد اكتشف المذنب "تمبل-تتل" في 19 ديسمبر/كانون الأول عام 1865، كما اكتشفه بعد ذلك ببضعة أيام هرس تتل، من مرصد في أمريكا في 6 يناير/كانون الثاني 1866، لذلك أطلق على المذنب اسم "تمبل-تتل

mercredi 16 décembre 2009

المرأة والرجل يستجيبان بشكل مختلف للخطر- نقله عادل صيام

المرأة والرجل يستجيبان بشكل مختلف للخطر- نقله عادل صيام

(CNN) لفتت دراسة علمية بولندية أن دماغ المرأة يستجيب للمحفزات الإيجابية والسلبية، بشكل مختلف عن الرجل.

وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي العملي (fMRI) وجد فريق علمي من "مستشفى جاغلونيان التعليمي" في كراكوف أن أنشطة دماغ المرأة عندما تكون في حالة خطر تختلف عنها عند الرجل.

وأظهرت فحوص الرنين المغناطيسي التي أجراها الفريق على الأنشطة الدماغية لـ40 متطوعاً في الدراسة: 21 رجلا و19 امرأة، تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 36 عاماً، أن ردة فعل الجنسين تختلف تماماً عند رؤية

وأثناء عرض الصور السلبية، أظهر المهاد اليسار left thalamus، الذي ينقل المعلومات الحسية من وإلى قشرة الدماغ ، بما في ذلك الألم ومراكز اللذة، في دماغ المرأة نشاطاً أقوى.. وعند الرجال، ظهرت أنشطة مكثفة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، لا سيما اللحاء الانعزالي.

وقال أندريي أوربانيك إن "نشاط الدماغ الذي نراه لدى النساء يشير إلى مشاركة أقوى من الدوائر العصبية التي ترتبط مع تحديد المنبهات العاطفية."

وتابع: "أما تنشيط القشرة الانعزالية في الرجال ربما تكون متصلة بالوظائف اللاإرادية ، مثل ازدياد نبضات القلب أو زيادة إفرازات العرق ، التي ترافق رؤية مشاهدة عاطفية."

ويتحكم المهاد الأيسر الذي ينشط عند الرجال في حالات الخطر في الوظائف اللاإرادية مثل التنفس ونبض القلب والهضم، ما يعني أن جسم الرجل يستعد للقيام بمجهود عضلي وذهني مكثف، مثل المهاجمة أو اللوذ بالفرار.

وشرح أوبانيك: "عند الرجال، الصور السلبية كانت أكثر قوة في تحفيز نظام الاستقلال الذاتي.. وهذا قد تكون إشارة إلى أنه في حال مواجهتهم حالات خطرة ، فالرجال هم الأرجح لاتخاذ اللازم، وليس النساء."

وأوضح أن هذا قد يعني استعداد الرجل للإقبال على عمل ما لمواجهة الخطر أكبر منه عند النساء.